إنتقادات لتشكيلة موريتانيا امام جزر الراس الاخضر

وجه العديد من النقاد الرياضيين انتقادات حادة للتشكيلة التي اختارها مصطفي صال لمواجهة جزر الراس الاخضر في تصفيات امم افريقيا للمحليين وغياب عناصر مؤثرة ومهمة عنها دون مبرر مقبول وكتب الناقد بتاح أهل التود

ويستمر قتل المواهب الكر روية بشكل ممنهج؟
مايسترو وسط تجكجة النجم شغالي خارج تشكلة المنتخب
الوطني للمحلين. الموضوع لم يعد يفهم؟
صرتكم بعد يغزواني الا لاه يرفع الظلم عن المظلومين والمهمشين كرويا ؟ وتعهد بذالك وللعهد عنه معني.
شغالي لا تحزن المنتخب عليك حزين

كما كتب احد المتابعين في مجموعة فضائات رياضية 

لفت انتباهي هذا المقطع “ويحسب  للمدربين المحليين خاصة أنهم يتابعون كل صغيرة و كبيرة في البطولة الوطنية، فلا وجه للتشكيك في معرفتهم الجيدة للاعبين”

تعليقي:

من الواضح أن الأسلوب المتبع في اختيار اللاعبين و الذي كنا انتقدناه سابقا عند اختيار تشكلة المنتخب المشاركة في الكان بدأ يصبح نمط حياة بالنسبة للقائمين على الشأن الكروي، فالإقصاء الذي طال البعض في الكان عاد لتتم ممارسته ضد آخرين، و خاصية اختيار اللاعب الذي لم يلعب لفترة طويلة تكررت أيضا، و خاصية اختيار اللاعب حبيس دكة البدلاء ظهرت كمرتكز أساسي في اختيار اللاعب. 

أعرف بأن نفس الأسطوانات التي سمعناها من قبل ستعود للدوران من قبيل “اعطوهم فرصة” و “ما دامت التشكلة قد خرجت وانتهى الأمر فعلينا جميعا تناسي الإختلاف و الوقوف صفا واحدا خلف المنتخب”  

 

حقيقة أقف حائرا أماما عدة أمور و أستغرب أن القائمين على كرتنا الوطنية لا زالوا يصرون على تحطيم آمالنا بأسوء طريقة و الاكتفاء في النهاية بتعزية من قبيل عبارة “فعلا فعلا كان بالإمكان أفضل مما كان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى