الامين العام لاتحاد التضامن الاسلامي يؤكد نجاح دورة الجزائر الاعجازي
أكد السيد ناصر المجالي الامين العام اتحاد التضامن الاسلامي أن مجرد انطلاق دورة الالعاب الرياضية العربية في الجزائر يعد نجاحا كبيرا لاتحاد اللجان الاولمبية الوطنية العربية واللجنة المنظمة للدورة ..بعد ان رأت الدورة النور بعد غياب طال وخلال فترة زمنية قصيرة تدخل في باب الاعجاز ..وتفتح الباب على مصراعيه امام تنظيم دورة الالعاب الرياضية القادمة عام 2027 في المملكة العربية السعودية.
واشار المجالي في حديثه للجنة الاتصال الى ان ما يثير الاعجاب ان الجزائر استطاعت ان تسابق الزمن حتى تخرج بدورة كبيرة خلال فترة ثلاثة اشهر هي فترة الاعداد والتجهيز وهذا ما يعد بمثابة الاعجاز الرياضي لا سيما وان الدورة شهدت نجاحا مطلقا بشهادة كل من تابع الفعاليات التي اقيمت في المدن المختلفة وعلى الملاعب والصالات المجهزة وفق المواصفات العالمية.
وقدر المجالي الدور الكبير الذي لعبه سمو الامير عبد العزيز بن تركي الفيصل باصراره على اقامة الدورة في وقتها حتى تحافظ على استمراريتها ..الامر الذي من شانه ان يفتح الباب امام اتحاد اللجان للنظر برؤيا اشمل للمشاريع الرياضية المختلفة.
وحول اهمية الدور الذي يلعبه اتحاد التضامن الاسلامي في تطوير الرياضة في المنطقة قال المجالي ان الاتحاد لديه مظلة رئيسية في 57 دولة هم جزء من الجمعية العمومية وهم اعضاء للاتحاد الرياضي للتضامن الاسلامي حيث نقوم على تنظيم دورة التضامن الاسلامي كل4 اعوام ..كان اخرها في كونيا بتركيا وسبق وان نظم الاتحاد اربع دورات ونستعد حاليا لتنظيم الدورة الخامسة في المملكة العربية السعودية عام 2025.
وقدم المجالي نبذة عن مسيرة اتحاد التضامن الاسلامي الذي يعد كما يقول ثاني اكبر اتحاد رياضي في العالم بعد اللجنة الاولمبية والذي يضم في عضويته 57 دولة.
ويضيف المجالي نعمل على بناء العلاقات مع الدول الاعضاء ضمن علاقة رياضية تطويرية للاعداد للدورات المختلفة الى جانب الدور الاخر وهو بناء العلاقات وتطوير وبناء برامج تطويرية.
وحول الجانب الاعلامي في عمل الاتحاد يقول المجالي لدينا مشروع لتطوير الاعلام في اللجان الاولمبية في الدول المشاركة حتى نبني الرساله والرؤية لاتحاد التضامن الى الدول الاعضاء حيث ركز سمو الامير عبد العزيز على اهمية بناء برامج مختلفة واستراتيجيات وتحويلها الى مشاريع تطويرية فعلية وهناك مشروع لتطوير فريق العمل حتى يكون قادرا على احداث التطوير المطلوب.
وحول الصعوبات التي تواجه عمل اتحاد التضامن الاسلامي قال المجالي كان هناك عدم وضوح في الاستراتيجية حيث نحتاج لمواكبة المشاريع التطويرية من قبل اللجان الاولمبية المختلفة ..الى جانب تطوير العلاقات مع اللجان الاولمبية وتوفير الاستثمار.
ولعل النقطة الاهم في مشاريعنا وهي اهمية ايجاد طرق دعم بعيدة عن الدول المستضيفة وهذا الامر يأتي من خلال حقوق البث للالعاب والرعاية والدعم وهو موضوع مهم جدا لايجاد الدعم المطلوب ..وختم المجالي حديثه بالتأكيد على العلاقة القوية التي تربط اتحاد اللجان الاولمبية واتحاد التضامن الاسلامي التي يسعة لبناءها بصورة افضل .