اندية في نواكشوط الشمالية تشكو الظلم والتهميش
إن ماتقوم به الإتحادية الموريتانية لكرة القدم من ظلم وتهميش وإقصاء لأ ندية ولاية نواكشوط الشمالية مرفوض جملة وتفصيلا و لن يمر مرور الكرام لقد حاولت هذه الأندية طوال الأ شهر الماضية وطلبت من حكماء كرة القدم الموريتانية التدخل لدا مافيا التوريث وتعيين الابناء والأقارب والمصاهرة علي العمل بحكمة وحنكة من أجل إجراء إنتخابات العصب الجهوية لكرة القدم بسلاسة وفي أجواء ودية وفتح الباب امام من يسمح له القانون بذالك والإ بتعاد عن محاولة التهميش ولإ قصاء إلا أننا لم نجد ءاذانا صاغية وتوجهانا إلي رئيس الإتحادية الموريتانية لكرة القدم السيد احمد ولد يحي بوصفه شيخا للحلة وشيخ الحلة تعلمون جميعا مهمته ؟ وطلبنا مقابلته وانتدبنا لمقابلته اربعة أشخاص فرض هو الآخر مقابلتنا ؟
وعملنا في اليومين الماضيين علي طلب اللا ئحة الإ نتخابية فأخبرنا ان المو ضوع لا يعني هذه الأندية فالمعنيون بالأمر قد اخبرو. فجرا كماتم تغيير القانون خلسة والله حالة؟
إلي هذ الحد من إحتقار الأندية وصلت الإ تحادية الموريتانية لكرة القدم لأنديتها؟
أما وقد حصل ماحصل لم يعد أما منا إلا التحرك نحو سلطات البلد العليا لقد قمنا في وقت سابق بإبلاغ الوزارة الوصية عن ماتخطط له الإ تحادية عبر الوزير السيد المخطار ولد داهي واوصلنا الامر إلي رئياسة الجمهورية ووعدت خيرا .
لقد طرقنا جميع الأبواب ونبهنا إلي خطورة اللحظة وحساسيتها و ماتخطط له الإ تحادية الموريتانية لكرة القدم من ظلم وإقصاء وتهميش لبعض الأ شخاص بسبب ءارائهم وتارة بسبب معارضتهم وكان المعارضة جرم ماهم عارفين ان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني فتح أبواب القصر لاشد معارضيه ؟
وبعد كل هذه المحاولات قررت هذه الأندية الدخول بداية من الأ سبوع القادم الدخول في مرحلة من النضال جديدة مفتوحة علي جميع الإ حتمالات من أجل نيل حقوقها المغتصبة من الإ تحادية الموريتانية لكرة القدم.
لم تكن هذه الأندية تتمني هذ المسار والنزول إلي مستنقع تأ باه أخلاق الرياضيين لا كن عزاء هذه الأندية ان ردت فعلهم توازي فعل الإ تحادية الموريتانية لكرة القدم والتي رفض القائمين علي شؤنها النزول من برجهم العاجي؟