التركيز على الأكاديمية و البطولات الوطنية هو السبيل لنجاح الكرة الوطنية

تعرضنا في موقع الوكالة الموريتانية للأبناء الرياضية لهجوم لاذع بعد المقال الأخير الذي نشرنا فيه تفاصيل عن أصول بعض من لاعبي المنتخب الوطني حسب مواقع عالمية مختصة في أخبار اللاعبين المحترفين وهي موجودة منذ فترة و لدى الجميع.. كما فند العديد ماقمنا بنشره و ربطوه بالعلاقة مع رئيس الإتحادية الوطنية لكرة القدم..

وهو أمر لانعرف أسبابه فلا يخفى على أي كان أصل عديد اللاعبين الذين جعلتهم الإتحادية يتقمصون الألوان الوطنية بإغرائهم بأموال الشعب المطحون و لايخفى عليهم أن من كان بالأمس القريب يوجه أسوء الكلمات لهذه الرقعة من الأرض و يستنكر أصوله الموريتانية بصريح القول و ينسب لبلد أجنبي أصبح اليوم لاعبا أساسيا في المنتخب الموريتاني هذا على حساب من ..! على حساب الشباب الموريتاني الغيور الذي يدافع عن إسم المنتخب بقتالية و روح إن أتيحت له الفرصة و الذي قدم رغم تهميشه ما لم يقدمه أي مجنس أجنبي فجميع النجاحات في كرة القدم الوطنية مؤخرا كان ورائها أبناء موريتانيا الأصيلين بدءا بالتأهل الأول للشان مرورا بتصفيات إفريقيا و التأهل للكان ومنذ أن تفشت سياسة التجنيس أصبح منتخبنا يعاني الأمرين على جميع الأصعدة..

تكرارا للهدف من نشر المقال الأخير التركيز على جلب بعض الأسماء الأجنبية لن يقدم منتخبنا أبدا و الأموال الطائلة التي تمنح للاعبين لإقناعهم بتمثيل موريتانيا لو وضع نصفها في تكوين جيل من شباب موريتانيا و مضاعفة جوائز البطولات الوطنية لأصبحنا بين عشية وضحاها من أنجح المنتخبات في القارة….!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى