سياسة تجنيس الأفارقة بائت بالفشل … والدوري الوطني أكبر متضرر..!
منذ تسلمه رئاسة الإتحادية الوطنية لكرة القدم و الرئيس أحمد ولد يحي يعمل على سياسة و خطة وهي تجنيس لاعبين أفارقة من درجات هاوية في فرنسا خصوصا و بعض البلدان الأوروبية الأخرى ربما هذه السياسة أعطتنا لاعب أو اثنان قدموا مستوى محترم لموسم أو موسمان على مدى 10 سنوات كان التركيز كل التركيز على جلب من لم يستطع اقناع السنغال و مالي و الدول المجاورة لضعف مستواه لكن بالمقابل هذه السياسة قتلت أحلام عديد اللاعبين الوطنيين في حمل القميص الوطني و الدفاع عن ألوان بلد ولدو و ترعرعو على أرضه لمعرفتهم بأنهم خارج حسابات و خطط المنتخبات الوطنية و الإتحادية خصوصا في المحافل القارية المهمة و جعلت أخرين ينهون مسيرتهم و يدمرون موهبتهم..!
الإتحادية الحالية إذا كانت مستمرة عليها العمل على البطولة الوطنية العمل على الأكاديمية الإعتماد على أبناء موريتانيا و الإبتعاد عن تجنيس أفارقة همهم الوحيد الظهور في محفل قاري و أخذ بعض الأموال من الخزينة الوطنية..
موريتانيا مليئة بالمواهب لكن غياب الرؤية الواضحة و العمل الجاد قتلها في المهد قديما كما فعل في العشرية الأخيرة لك أن تتخيل أن 20 لاعبا من ال28 الذين تم استدعائهم للبطولة الأخيرة في الكاميرون ولدوا خارج موريتانيا و يحملون جنسيات إفريقية و فرنسية بينما استطاع 8 لاعبين فقط ولدو على هذه الأرض ولعبو على ترابها صغارا و في دوريها الوصول للمنتخب و تمثيل بلدهم وهم حبيسي الدكة أي أن وصولهم فقط لتغطية سياسة استدعاء اللاعبين المجنسين..!