قضية ابنو با تستمر في إثارة غضب الغيورين على المنتخب و الإتحادية لم تحرك ساكنا
منذ استدعاء اللاعب السنغالي الأصل المولود في مدينة سانت لويس السنغالية للمنتخب الموريتاني وهو الذي لم يخرج من قبل في أي خرجة إعلامية إلا و أكد انتمائه للسنغال و يغضب غضبا جما عند ذكر موريتانيا له أو الإنضمام لها وهو ماصرح به بصريح القول في فيديو منتشر قائلا أن بعض الجنسيات يغضبه كثيرا عندما تثار قضية انضمامه لها على غرار موريتانيا..!
بعد كل الجدل الذي أثارته القضية ونحن ننتظر خروج اللاعب و اعتذاره للشعب الموريتاني الذي سيمثله في العرس الإفريقي و سيأكل و يشرب و يفسد من خزينته إذا بالمسؤول الإعلامي في الإتحادية يبرر فعلت ابنو هذا و يتستر عليها وكأنه يستحق..!
ابنو عندما كان في أوج عطائه بخس دولة موريتانيا و سخر منها أمام العامة واليوم بعدما أصبح حبيس دكة البدلاء وخارج حسابات مدرب فريقه النشط في الدرجة الثانية وعلى مشارف نهاية مسيرته لجأ لها لأخذ مايمكن أخذه من خزينتها على حساب أبناء البلد الشرفاء الذين أوصلوا المنتخب لهذه المكانة عندما كان با هذا يسخر من بلدنا أمام الملئ..!
القضية بسيطة جدا و كان بالإمكان طيها بخروج اللاعب في فيديو على صفحة الإتحادية يعتذر للشعب الموريتاني عن ما بدر منه لكن استمرار صمت الطرفان (الإتحادية و ابنو) في ظل غضب الجماهير ليس في مصلحة الجهتان و إن دل على شيء يدل على احتقار الطرفان للجماهير الوطنية الغيورة على المنتخب الوطني..
