الهزائم ستستمر و الإتحادية ستستمر في التجاهل و سيستمر أيضا التطبيل..!
خدعونا وبنو إمبراطورتهم إمبراطورية أساسها الويل و المصالح الشخصية التأهل مرتان للكان كان كافيا لبدأ لوبي الإتحادية التطبيل لهرم الإمبراطورية أحمد ولد يحي التطبيل الذي لن ينتهي حتى تقوم الساعة و تناسو أن التأهل جاء بعد رفع عدد المنتخبات المشاركة في كأس أمم إفريقيا ل24 منتخب تناسو أن التأهلان جاءا باحتلال المنتخب المركز الثاني تناسو احتلال المنتخب الوطني المركز الثاني في تصفيات 2006 دون أي موارد دون توفر المليارات التي يبطش فيها لوبي الإتحادية الحالي من رئيسه مرورا بصحفييه إلى بوابيه..! أوهمونا أن المنتخب تطور و أننا نعيش نهضة كروية ..! في المنتخب الذي يستدعى لتمثيله فقط من يرضي زميل الإتحادية الفرانكفوني حتى ولو كان من جنسيات لدول مجاورة تماما مثلما يحدث في السياسة (تمثيل برافادور الإيفواري موريتانيا في أكسبو دبي) لوصول الفكرة..! هذه هي الحقيقة المرة التي يرغم الجميع أنفسهم على تفنيدها.
اليوم نحن نملك لاعبين ذو جودة عالية في بطولتنا الوطنية و يفوقون في الموهبة اللاعبين الحاليين للمنتخب لكن سيقنع لوبي الإتحادية الجميع أن موريتانيا لاتملك لاعبين و كأن آلاف الشباب الموريتانيين الذين يلعبون كرة قدم بشغف و روح وطنية ويعشقون الهلال و النجمة يعبثون لا أكثر و أن كرة القدم الوطنية فقط أحمد ولد يحي و كورينتان مارتينز و مصطفى صال و الأخرين..!
اليوم هزمتنا تونسا و الأمس أذلتنا زامبيا في ديارنا و كسرتنا غينيا الإستوائية و بوروندي و غدا سنذل و نهان في كأس العرب و أمم إفريقيا و لوبي الإتحادية مستمر على الهرم لتمثيل موريتانيا وتحقيق الإنجازات التي تتمثل في الإنبطاح أمام أي منتخب إفريقيا كبير كان أم صغيراا..! و التصفيق مجددا.
