حان الوقت للإستيقاظ من النوم يا ولد يحي

الهزائم التي تعرض لها المنتخب الوطني امام زامبيا في عقر داره وخارجها امام غينيا الإستوائية فرصة جيدة للعودة للواقع بالنسبة للقائمين علي كرة القدم الموريتانية ورئيسها احمد ولد يحي الذي اصبح قائدا كبيرا في الكاف والفيفا مكلف بالكثير من المهام والعمل ولديه القليل جدا من الوقت ليخصصه لكرة القدم الموريتانية الواقع يقول  لو كانت وظفت هذه المليارات لصالح مساعدة وتاسيس اندية محلية قوية لرئينا لاعبينا المحليين في اقوي الدوريات العالمية وليس مثل الآن في بطولات ضعيفة وفي احسن الاحوال الدرجة الثانية باوربا لو كانت وظفت تلك الاموال لما رئينا اقوي الاندية الوطنية تخرج من الباب الضيق في كل مرة تشارك بالبطولات الإفريقية  لو كانت وظفت هذه الاموال في بناء ملاعب لما رئينا شبابنا  وانديتنا يلعبون الكرة فوق الرمال وفي الشوارع ومع ذالك رسخ ولد يحي بفضل نجاحه الإعلامي ومكينته الإعلامية العملاقة بانه صانع المعجزات دون ان يدرك احد بانه لو توفر لرؤساء الإتحاديات الذين سبقو ولد يحي عشرين في المائة فقط من الإمكانيات المالية التي وفرتها الدولة لولد يحي لكان المرابطون في كاس العالم وليس فقط في الدور الاول من امم افريقيا حتي في القناة الرياضية الرسمية الموريتانية التي يسيطير عليها ولد يحي بشكل كامل دون السماح باي صوت مخالف له بالظهور عليها رغم وجود من ينتقد رئيس الجمهورية شخصيا في التلفزة الرسمية الموريتانية نفسها عبر البرامج اكثر من ذالك فرضت القناة علي المشاهدين متابعة تقليد المعلقين الرياضيين التونسيين عبر شاشتهم وفي مباراة منتخبهم الوطني وكان الاسلوب الموريتاني والطابع الخاص لشعبنا لا يصلح للتعليق علي المباريات وكان من الافضل ان يكون هذا التلقليد لجميع المعلقين العرب بجنسياتهم وليس مقتصرا علي تونس فقط علي ولد يحي بان يدرك بانه مهما بلغ حجم حضوره الشخصي عالميا وإفريقيا فهذا لا يغني عن حضور موريتانيا كدولة وشعب بطريقة محترمة بين المنتخبات العالمية

الدكتور محمد ولد الحسن

رئيس جمعية المعلقين الرياضيين الموريتانيين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى