إتحادية كرة القدم ترد علي حكم المحكمة العليا الموريتانية ضدها

حكمت المحكمة العليا بدفع الإتحاد الموريتاني لكرة القدم مبلغ 75 ألف يورو قيمة انتقال اللاعبين الحسن العيد وعلي عبيد لنادي ليفانتي الإسباني لرئيس الكورنكورد السابق الدكتور محمدو با.

 

رد الإتحاد و النادي

بعد حكم المحكمة نشر الإتحاد الموريتاني الموريتاني بيان يرفض فيه الحكم متعهداً باستخدام كل الطرق القانونية من أجل مواجهته.

كما قالت الإتحادية أنها دفعت المبلغ للمكتب المنتخب لنادي الكونكورد سنة 2016 برئاسة محاسب الإتحادية آنذاك الحاج سي. واعتبرت الإتحادية أن إبراز القضية في هذا الوقت هو محاولة لتشويه  صورة رئيس الإتحاد الموريتاني لكرة القدم أحمد ولد يحي  لا غير.

بدوره قال نادي كونكورد في بيان موقع بإسم رئيسه الحالي الحاج سي أنه استلم المبلغ من الإتحاد الموريتاني لكرة القدم في 2016  ولا يطالب الإتحاد الموريتاني بأي مبلغ.

 

وثائق..

ومن جهته نشر الناطق الرسمي بإسم الإتحاد الموريتاني لكرة القدم على صفحته على الفيسبوك محمد ولد اندح مجموعة من الوثائق قال إنها تثبت دفع الإتحاد لنادي الكونكورد المبلغ المستحق 75000  يورو بعد أن تم انتخاب جديد برئاسة الحاج سي محاسب الإتحاد آنذاك.

وقال “أن نادي الكونكورد كان يومها يعيش أزمة داخلية، حيث تجاوزت لجنته التنفيذية مدة مأموريتها القانونية ولم تعقد جمعية عامة لانتخاب رئيس جديد، وقد طلب أمينه العام في رسالة رسمية (ضمن الوثائق) تأجيل تحويل المبلغ لغاية انتخاب مكتب جديد للنادي، وهو ما تم بالفعل. وقال ولد اندح أن الدكتور با لجأ  للمحاكم الوطنية بعد عدم حكم المحاكم  الرياضية الدولية لصالحه،  ولجأ للمحاكم الموريتانية و التي حكمت أخيراً بضرورة دفع المبلغ للنادي، لكن المحكمة تجاهلت بشكل غريب أن النادي قد استلم بالفعل هذا المبلغ”.

سبورت ريم

 

إتهامات بتدخل من الإتحاد…

ويتهم الدكتور محمدو با أطرافاً في الإتحاد الموريتاني لكرة القدم بالتدخل في انتخابات المكتب التنفيذي لنادي كونكورد  أدت لعدم انتخابه رئيساً للنادي حيث تم انتخاب محاسب الإتحاد آنذاك الحاج سي رئيساً جديداً و الإستحواذ على قيمة صفقة انتقال اللاعبين الحسن العيد و علي عبيد لنادي ليفانتي الإسباني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى