هوية النادي الموريتاني الوحيد الذي استفاد من كورونا

كصر أحد أعرق أندية بطولة الدوري الوطني ولم يسبق له الهبوط إلى منطقة القاع، وهذا الموسم كان مهددا بالهبوط إلى القسم الثاني من البطولة بل إنه أصبح على مرمى حجر من النزول إلى الدرجة الثانية، وهو الذي تعود عليه أنصاره في دوري الدرجة الأولى، وكان يحتفظ دائما بمكانته ضمن قائمة فرق الصفوة .
حين دق ناقوس خطر وباء كورونا أعلن الاتحاد الموريتاني توقيف بطولة الدوري، حينها كان لكصر يبحث عن معجزة من أجل تفادي الهبوط، كان بحاجة إلى عصا سحرية تبقيه ضمن فرق دوري الدرجة الأولى في هذا الموسم تحديدا.


لتخرج اللجنة التنفيذية ببيان مفاده إلغاء نظام الهبوط لهذا الموسم ودعم كل ناد بمبلغ 2 مليون أوقية قديمة.
ليتنفس العميد الصعداء بعد موسم طويل وشاق تخللته بعض الأزمات المالية الخانقة وظل يصارع فيه داخل منطقة القاع وفي ذيل الترتيب جولة بعد جولة، حتى أن أنصاره شجعوه طيلة محطات هذا الموسم وهم يرتدون قمصانا سوداء حداد على وضعية النادي العميد!
اليوم وبعد خروج البيان إلى النور، لكصر باقٍ في القسم الأول من البطولة وأنصاره يرددون: لكصر يمرض لكنه لايموت!

رؤيا بوست

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى