غطرسة وجبروت ولد يحي تتسبب في إفلاس الأندية الموريتانية
شكل الدعم الذي تقدمه موريتل لكرة القدم خلال السنوات الماضية صمام امان دائم للمساهمة في الكثير من النتائج الإيجابية التي حققتها الكرة الموريتانية, وتواصل هذا الدعم بالضعف مع وصول المدير الحالي حتي وصل ارقام قياسية مكنت إتحادية كرة القدم من تقديم جوائز كبيرة للفائزين بالدوري ودعم مالي كذالك سنوي لأندية الدرجة الاولي ,وقبل نهاية العقد الحالي بايام قليلة قدمت موريتل باص جديد بخمسين مليون اوقية كهدية للمنتخب الموريتاني كان من المفروض ان يلقي الترحيب والتقدير من رئيس إتحادية كرة القدم احمد ولد يحي, لكنه بدلا من ذالك طلب مبالغ مالية خيالية لا يمكن لاي احد ان يطلبها في القارة الإفريقية احري في بلد مثل موريتانيا ,موريتل تقدم المساعدات المالية بدون اي مقابل يذكر ,
حاول مدير موريتل التوصل لتفاهم مع ولد يحي خاصة بان الشركة الام إتصالات المغرب فسخت عقدها لرعاية الكرة المغربية, لكن غطرسة وجبروت ولد يحي جعلته يغرد خارج السرب وقام بتصرفات طفولية وإستفزازية لا تليق بما قدمته موريتل للكرة الموريتانية لسنوات طويلة, حيث نزع لافتات موريتل قبل مباراة المنتخب الموريتاني ورفض توجيه و لو ودعوة واحدة للشركة التي ظلت تسانده بدون مقابل, فكان ان ارسل مدير موريتل مقترح ولد يحي الخيالي لشركة إتصالات المغرب التي رفضته بدون تردد لانه يصلح لفيلم خيالي اكثر منه عرض ينطلق من الواقع.