ادلة علي عدم نضج إدارة افسي انواذيبو

بدوا أن إدارة أفسي نواذيبو لم تصل بعد إلي مرحلة النضج الكروي الذي أساسه الإستقرار الفني.

إذ كيف لفريق يتلمس أولي خطواته نحو موطئ قدم بين كبار الأندية في القارة أن يتخلي عن مدرب حول الفريق خلال ثلاثة أشهر من ناد مغمور إلي عملاق يصارع علي ثلاث جبهات قارية وإقليمية معللا ذالك بذريعة سوء النتائج الواهية، متناسين أنهم لم يصلوا قط إلي هذه المرحلة ، حيث أصبح أفسي نواذيبو أول ناد موريتاني يصل إلي الدور الثاني من دوري أبطال إفريقيا، كما ظل الفريق الموريتاني الوحيد المتأهل لدوري المجموعات من كأس الاتحاد الإفريقي، فيما بات رائد الأندية الموريتانية إلي دوري 16 من الكأس العربية للأندية الأبطال.

هذا وساهم مارتينس في إعادة اكتشاف نجوم كادت تفل داخل البيت البرتغالي، فالإفواري إيزيكيل الذي فشل قبل عامين في الإحتراف بالدوري التونسي أعاده المدرب الإسباني إلي مستواه المعهود، وبدأت العروض بالتهاطل عليه من كل حدب وصوب، حاله حال ياسين الولي الذي تداول ناشطون إمكانية انتقاله إلي الوداد المغربي أو الزمالگ المصري، إضافة إلي اكتشاف نجوم شباب حجزوا مكانهم في التشكيلة الأساسية للفريق البرتغالي والمنتخب المحلي علي قرار كل من أبلاي سي و سكران محيميد، كل هذه الأرقام والإحصائيات لم تكفي سانتياغو للبقاء في منصبه لموسم واحد علي الأقل موسم سيتذكره الشارع الكروي بكثير من الإعتزاز والفخر .

وخلاصة القول أنه إذاكان المدرب الذي احتاج ثلاث أشهر فقط لتحقيق أعظم إنجاز في تاريخ الأندية الموريتانية يستبدل بآخر لم تكفيه ثلاث سنوات لتحقيق نصف الإنجاز فعلي أي معيار ينتقي نواذيبو مدربيه ؟

Med Babahmed‎‏ 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى