لهذه الاسباب تأهل نواذيبو الى الدور 16 من كاس العرب

لم يتوقع أكثر المتشائمين، الخروج المبكر للجيش السوري من بطولة كأس محمد السادس للأندية العربية، على يد نواذيبو الموريتاني.

وتأهل نواذيبو إلى دور الـ 16، بعد فوزه إيابًا بهدف دون رد، على ملعب شيخا ولد بيديا بنواكشوط، علمًا بأن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.

ولا شك أن الجيش خذل أنصاره رغم الوعود بالوصول لأدوار متقدمة في البطولة العربية، ليصبح نواذيبو أول فريق يصل لثمن نهائي البطولة العربية في تاريخ الكرة الموريتانية.

ويستعرض “” 4 أسباب وراء الخيبة العربية للجيش السوري، على النحو التالي: 



انسجام مفقود

خسر الجيش السوري في الميركاتو الصيفي الماضي، مجموعة كبيرة من لاعبيه، على غرار شاهر الشاكر ورضوان قلعجي وحسام بوادقجي وعز الدين عوض وحسين شعيب بعد انضمامهم لحطين، فيما انضم حارس المرمى أحمد مدنية والمهاجم باسل مصطفى لصفوف تشرين.

ورحل إبراهيم الزين وأحمد الأشقر ومحمد عنز للاتحاد، ومحمد شريفة للوحدة، ومحمد العبادي للطليعة، ولا شك أن هؤلاء كانوا يشكلون العمود الفقري للفريق الذي انضم إليه مجموعة جديدة من اللاعبين، وبالتالي كان الانسجام والتجانس مفقودًا بشكل كبير في مواجهتي الذهاب والإياب أمام نواذيبو.

قدرات طارق جبان 

أكد المتابعون أن طارق جبان المدير الفني للجيش السوري، يفتقد الخبرة الكافية، لقيادة الفريق في المباريات القوية والمصيرية.

ويرى البعض أن طارق جبان لا يستطيع تسخير إمكانيات لاعبيه، خاصة بعد جملة تعاقدات قوية بضم إبراهيم عالمة وقصي حبيب وثائر كروما ويزن عرابي وحسن بوظان ومحمد كروما وعبد الرزاق البستاني.

خبرة اللاعبين 

رغم التعاقدات القوية للجيش السوري، إلا أنه فشل في ضم لاعبين مخضرمين قادرين على قلب النتيجة.

الجيش افتقد للاعبين يمتلكون الخبرة في خط الوسط باستثناء ثائر كروما، مما سمح للفريق الموريتاني اللعب بدون مضايقة في وسط الملعب والدخول من الأطراف بشكل سهل.

فرص ضائعة 

تسابق لاعبو الجيش السوري على إضاعة الفرص في مباراة الذهاب التي انتهت بتعادل بطعم الفوز للفريق الموريتاني.

وفي مباراة الإياب، فشل الجيش في اختراق دفاعات نواذيبو، الذي سجل هدف الفوز ثم تراجع لمواقعه الدفاعية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى