مليار وثلاث مالة الف اوقية ميزانية كرة القدم الموريتانية

رغم كل هذه المصادر المالية الضخمة ما زالت أندية الدوري الوطني الممتاز ترزح تحت وطأة أزمات مالية متجددة تجدد مواسم الدوري الوطني “الممتاز” .

قبل أيام عقد رؤساء هذه الأندية اجتماعا حضره كل من رؤساء جاها الميناء والحرس ونائب رئيس تفرغ زينه والمدير الفني لتجكجة (الذي عوقب بسبب حضوره لهذا الإجتماع إضافة إلى تأخره في إرسال Licence CAF أفس نواذيب) والحرس والصاعد حديثا للبطولة نادي مدينة من روصو وبموافقة مبدأية من الشرطة واسنيم وقرروا إرسال رسالة للإتحادية لمطالبتها بدفع مستحقات الأندية والمتمثلة في :

متأخرات المساعدات المالية السنوية للمواسم 2017 -2018 و 2018-2019 فضلا عن عدم تلقيهم حتى تاريخ انعقاد اجتماعهم أي مبلغ يمكنهم من التحضير الجيد لانطلاقة الموسم الحالي 2019/2020 .

هذا بالإضافة إلى عدم حصول نادي اسنيم على مستحقات تتويجه بكأس رئيس الجمهورية خلال الموسم المنصرم وهو كان له بالغ الأثر في عدم تحضيره بشكل جيد لمشاركته القارية ضمن بطولة كأس الكونفيدارلية الإفريقية .

كل هذا وغيره يجعلنا نتسائل ألا تستحق هذه الموارد المالية الضخمة التي تتحصل عليها هذه الإتحادية فتح تحقيق لمعرفة أوجه صرفها ومدى شفافية تسييرها ؟ وهل سبق لها ولو لمرة واحدة أن اعادت بعض المساعدات إلى الخزينة العمومية ؟! كفائض عن احتياجاتها التسييرية وذالك طيلة 8 سنوات من عمر مكتبها التنفيذي بنسختيه السابقة والحالية ؟
وهل يتناسب ما تم صرفه حتى الآن مع حجم المنجز ؟! .

محمد حمم أحمد ددي‏