ولد يحي يطرد صحفي امام انظار وزير الرياضة الموريتاني

ظهيرة اليوم كان لي شرف مواكبة زيارة معالي وزير التشغيل والشباب والرياضة لمقر #اتحادية_تسيير_الحفلات في ظل غياب شبه تام للصحافة المستقلة و قد تمكنت من مواكبة معظم مراحل الزيارة قبل أن أمنع من حضور آخر جزء منها وهو المتعلق باجتماع معالي الوزير برؤساء أندية الدرجة الأول وبتعليمات من مسؤولي الإتحادية بحسب ما أكد لي البواب .
وهنا سأتوقف مع 3 محطات يهمني تبيانها لقراء الصفحة الكرام :
-أولا : خلال تفقد الوزير لقسم التحكيم خاطب رئيس الإتحادية معالي الوزير قائلا أن جميع الأمور هنا تتم بشكل شفاف ونزيه والدليل على ذالك هو وجود هذا الرجل وأشار إلي لأرد عليه بأن وجود هنا هو في “مرفق عمومي” .

ثانيا : لم تتعد زيارة الوزير للقسم المالي بالإتحادية فترة “الدقيقة” وهنا أتحدى من يثبت عكس ذالك خصوصا في ظل وجود كاميرات مراقبة،في حين اقتصر الحديث في هذا القسم عن طبيعة البرنامج المحاسبي المستخدم وفقط (الما يصرك ما تخلع الكصاصة) ? .

في نهاية الزيارة وفور خروج معالي الوزير من إجتماعه برؤساء الأندية وجهت إليه سؤالا متعلقا بالمنشآت والبنى التحتية وماهي أولوية قطاعه فيما يخص الملاعب خصوصا في ظل النقص الكبير وهنا تدخل رئيس #اتحادية_تسيير_الحفلات مطالبا الوزير بالتسرع لإنهاء الزيارة وأخذ صورة جماعية .. خشية أن أحدث معالي الوزير عن حجم الفساد الذي تعرفه الإتحادية لأجد نفسي بعد ذالك مجبرا على مخاطبته بأن منعي من حضور إجتماع رؤساء الأندية وإكمال مرافق الزيارة برهان على حجم الخوف الذي يتملكه من سماع معالي الوزير لحقيقة جرائمه المالية والإدارية المتعلقة بتسييره للشأن الكروي .
ليخاطب بعدها صاحبنا المصاب بجنون “العظمة” معالي الوزير قائلا “هذا ممرض مجنون” وهنا أوجه له السؤال التالي هل كنت مجنونا عندما استدللت بوجودي على شفافيتك ونزاهتك المزعومة ؟!! ختاما أود أن أخاطب رئيس #اتحادية_تسيير_الحفلات ومرتزقته بقول القائل :
أظن الناس أن البوق يعلوا @ كلام القائلين عة يديه
إذا رام الخطيب علو صوت @ بغير الحق يسفل ما لديه
أزيحوا البوق عني أو دعوه @ فإني لست محتاجا إليه
أقول الحق و أخشى ملائما @ وقول الحق لا يعلا عليه

يا هؤلاء مهما بذلتم من جهد وتوسلتم من توسل فلن يزحزحني عن قناعتي وثقتي مما أقول وأكتب قيد أنملة .

الصحفي الرياضي 

محمد حمم أحمد ددي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى