قصتي مع حمود ولد اعمر

 

في بداية السنة 2011اتصلت بي قريبة صديقة لشقيقتي قالت بان لديها شاب يحب الصحافة الرياضية ولديه مستوي متميز, وتريد ان اساعده في المجال الرياضي كان الشاب المعني هو حمود ولد اعمر , قلت لها بالنسبة للتلفزة ليس من صلاحيتي إدخال أي صحفي لانه من صلاحيات المدير العام للمؤسسة وحده, لكن بالنسبة لمؤسستي موقع وكالة الانباء الرياضية باستطاعتي إلحاقه بها وإعطائه الفرصة للعمل معي حتي تتاح الفرصة للإلتحاق بالتلفزة, بدأ العمل معي وخصصت له راتب حسب إمكانياتي المالية ووضعت امامه جميع ما لدي من خبرة وإمكانيات لمساعدته واستمر في العمل معي بشكل منتظم, إلي أن وصل ولد يحي لرئاسة إتحادية كرة القدم, كنت اكلف حمود بتغطية انشطة ولد يحي للموقع الرياضي اعجب ولد يحي بقدرات حمود وكان لديه مشروع واضح وهدف مرسوم للسيطرة علي الصحافة الرياضية الموريتانية ,

وجعلها تابعة له بشكل كامل والقضاء علي أي صوت او صحفي يحاول الإحتفاظ بإستقلاليته او مهنيته لذالك, قال لحمود بان عليه الإستقالة من العمل معي والتبرأ من أي علاقة معي, إضافة لشن هجوم دائم علي العبد لله لإثبات الولاء لولد يحي لانه سيقضي علي بشكل نهائي في كل ما يتعلق بالساحة الرياضية, نفذ حمود التعليمات التي طلبها ولد يحي وصبر مرارا وتكرار علي حالات من الإهانة كانت مباشرة علي الهواء حين قال له علي شاشة تلفزة مستقلة انا من صنعتك يا حمود وقمت بتكوينك علي يد خبير انا من جلبته ,كانت هذه العبارات كافية لتحطيم أي صحفي رياضي مستقل يحترم نفسه وجمهوره, لانها ليست طعن فقط في مصداقيته ولكن حتي في مكانته الإعلامية ,وواصل حمود العمل مع رئيس الإتحادية يطبل له بالليل والنهار لانه طريقه وامله الوحيد للبقاء في المجال الرياضي, خمس دقائق بعد تعييني كمدير للقناة الرياضية علق حمود عبر صفحته الفاتحة علي روح الفقيدة, قبل ذالك كتب حمود مرارا وتكرار بانه لا وجود للقناة الرياضية وبانها ميتة ,مما يظهر بان موقفه شخصي وينفذ التعليمات بشكل دقيق, وفي اليوم الذي يكتب كلمة واحدة إيجابية في حقي سيكون مصيرة الشارع, لذالك انا اتفهم نقده الجارح والخارج عن حدود اللياقة مكره اخاك لا بطل, لكن احببت ان اطلع الراي العام الذي لا يفهم القصة, فعندما يكون مصيرك مرتبطا بالآخرين تكون خياراتك محدودة جدا حتي الاخلاقية منها.

د.محمد ولد الحسن

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى